7 عبارات احذري قولها لطفلك المصاب بفرط الحركة (وما تقولينه بدلًا عنها)

بدائل عملية للغة العقاب، لتتحوّل الكلمات إلى وسيلة للعلاج لا للتدمير.

كلمات مؤذية لطفل ADHD

في لحظات الغضب أو الإرهاق، قد تخرج منّا عبارات لا نقصدها، لكنها تترك في قلب طفلنا أثرًا عميقًا.
 وطفل ADHD (فرط الحركة وتشتت الانتباه) أكثر حساسية للكلمات من غيره، لأنه يسمع النقد كثيرًا… ويحتاج للتقدير أكثر من غيره.

في هذا المقال، نستعرض 7 عبارات شائعة تُضعف الطفل، ونقترح بدائل بسيطة تعزز ثقته بنفسه… وتقوّي الرابط بينكما.

🛑 العبارة 1: “ليش ما بتفهم زي إخوانك؟”

لماذا نتجنّبها:

تقارن طفلك وتجعله يشعر بالنقص، رغم أن نمط تفكيره مختلف وليس أقل ذكاء.

✅ البديل الأفضل:

“كل طفل عنده طريقة مختلفة في الفهم، وأنا حابة أكتشف طريقتك.”

🛑 العبارة 2: “أنت دايمًا بتنسى، ما في فايدة!”

لماذا نتجنّبها:

تُشعره بالعجز، بينما النسيان عند طفل ADHD مرتبط بوظائف الدماغ وليس بالإهمال.

✅ البديل الأفضل:

“خلينا نلاقي طريقة تساعدك تتذكّر، شو رأيك نكتبها على ورقة أو نستخدم منبّه؟”

🛑 العبارة 3: “اقعد مكانك! ليش ما بتعرف تهدأ؟”

لماذا نتجنّبها:

تُشعره بالخجل من طبيعته الحركية بدلًا من فهمها كاحتياج جسدي وعصبي.

✅ البديل الأفضل:

“يبدو إن جسمك محتاج يتحرك شوي… شو رأيك نلعب لعبة حركة لمدة 5 دقايق؟”

🛑 العبارة 4: “أنت عنيد، ما بتسمع الكلام!”

لماذا نتجنّبها:

تلصق به صفة سلبية، رغم أن الاندفاع وعدم الاستجابة الفورية سمة من سمات ADHD.

✅ البديل الأفضل:

“أنا بعرف إنك بتحاول، بس خلينا نعيد المحاولة مع بعض بهدوء.”

🛑 العبارة 5: “خليك رجال، لا تبكي!”

لماذا نتجنّبها:

تقمع مشاعره وتمنعه من التعبير، رغم أن الانفعال العاطفي جزء من الصورة الكاملة للاضطراب.

✅ البديل الأفضل:

“أنا شايفة إنك زعلان، تحب نحكي شوي؟ البكاء مش ضعف، هو طريقة لنفهم مشاعرنا.”

🛑 العبارة 6: “إذا ما خلصت… ما في تلفزيون!”

لماذا نتجنّبها:

تربط الإنجاز بالتهديد، مما يزيد توتره ويدفعه للتمرد بدلًا من التحفيز.

✅ البديل الأفضل:

“لما تخلص المهمة، بيكون عندك وقت تحضر تلفزيون، خلينا نشتغل مع بعض خطوة خطوة.”

🛑 العبارة 7: “أنت السبب إن البيت دايمًا فوضى!”

 لماذا نتجنّبها:

تجعله يشعر أنه عبء، بدلًا من أن يرى نفسه كشخص له احتياجات خاصة يُفهم ويُحتوى.

✅ البديل الأفضل:

“أنا عارفة إن الوضع مش سهل، بس إحنا فريق… وحنلاقي طريقة نخلي يومنا أسهل.”

طفلك يسمع نفسه من خلالك…

 وكل عبارة تُقال له اليوم، تبني طريقه الداخلي غدًا إما بالثقة أو باللوم.

أنتِ لستِ مطالبة بالكمال، فقط بالنية والتدرّج…

 وكل كلمة طيّبة تُزرع اليوم، تثمر غدًا في سلوك، ومهارة، وراحة نفسية.

شارك عبر:

هل تحتاجين إلى خطة عملية تساعدك على التمييز والتعامل الصحيح؟

في برنامج “مهارات”، نمنحك أدوات تقييم منزلية مبسطة تساعدك على فهم سلوك طفلك،
 وتطبيق خطة سلوكية يومية فعّالة، بدعم مستمر وتوجيه مباشر.

 ابدئي رحلتك اليوم… وامنحي نفسك وطفلك فرصة جديدة للفهم، التواصل، والنجاح.

التسجيل فى مهارات