آخر الاخبارتطوير الذاتسيكولوجياصحة نفسية

ما الذي تعرفه عن صحتك العقلية؟

تشمل الصحة العقلية رفاهيتنا العاطفية والنفسية والاجتماعية. إنها تؤثر على طريقة تفكيرنا وشعورنا وتصرفنا. كما أنها تساعد في تحديد كيفية تعاملنا مع التوتر ، والتواصل مع الآخرين ، واتخاذ القرارات، وحل المشكلات التي تواجهنا .الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة ، من الطفولة والمراهقة حتى البلوغ.

على مدار حياتك ، إذا كنت تعاني من مشاكل في الصحة العقلية ، فقد يتأثر تفكيرك وحالتك المزاجية وسلوكك. تساهم العديد من العوامل في حدوث مشاكل الصحة العقلية ، بما في ذلك: 

1. العوامل البيولوجية ، مثل الجينات أو كيمياء الدماغ

2. تجارب الحياة ، مثل الصدمة أو سوء المعاملة

3. اذا كان لديك تاريخ عائلي من مشاكل الصحة العقلية

علامات مبكرة 

لست متأكداً مما إذا كنت أنت أو أي شخص تعرفه يعاني من مشاكل في الصحة العقلية؟ يمكن أن تكون مواجهة واحد أو أكثر من المشاعر أو السلوكيات التالية علامة تحذير مبكر على وجود مشكلة

-الأكل أو النوم كثيراً أو قليلاً جداً

-الابتعاد عن الناس والأنشطة المعتادة والتجمعات

-وجود طاقة منخفضة أو معدومة لديك تمنعك من القيام بأي عمل لديك

-الشعور بالخدر أو عدم وجود شيء مهم تفعله

-الآلام والأوجاع غير المبررة والمتكررة

-الشعور بالعجز أو اليأس وفقدان الامل

-الشعور بالارتباك أو النسيان أو الغضب أو الانزعاج أو القلق أو الخوف على نحو غير اعتيادي ومفاجئ

-الصراخ أو خلق المشاكل مع العائلة والأصدقاء

-المعاناة من تقلبات مزاجية حادة تسبب لك مشاكل مع الآخرين

-وجود أفكار وذكريات مستمرة لا يمكنك إخراجها من رأسك ولا يمكنك السيطرة عليها

-سماع أصوات أو تصديق أشياء غير صحيحة وغير موجودة

-التفكير في إيذاء نفسك أو الآخرين من حولك

-عدم القدرة على أداء المهام اليومية مثل رعاية أطفالك أو الذهاب إلى العمل أو المدرسة.

10 طرق صغيرة ولكنها مهمة للعناية بصحتك العقلية

1. امنح نفسك الإذن بأخذ يوم لصحتك العقلية عندما تحتاج إليه

حاول التفكير في الأمر على أنه دواء وقائي – من خلال قضاء يوم للاسترخاء وإعادة الشحن الآن ، فأنت تمنح جسمك (وجهاز المناعة) بعض الوقت للتعويض والتنفيس عن الضغط ، مما قد يساعد في منع يوم مرض فعلي ومزعج في المستقبل.

2. افعل شيئاً آخر غير مشاهدة الافلام على قبل النوم

استغل هذا الوقت للقراءة او التلوين او الاتصال بوالديك او المذكرات او الاستحمام او أياً كان. بالنسبة للكثير من الأشخاص ، يمكن أن يكون الابتعاد باستخدام تقسيم الاشياء وتوزيعها هي آلية تكيف علاجية ، وهو أمر رائع ، ولكن من المفيد العثور على أدوات أخرى للتهدئة في نهاية يومك.

3. فكر في الأشياء التي تستمتع بها فقط في الإجازة. ثم قم بتوزيع القليل منها في حياتك اليومية

نميل إلى الحصول على استراحة ممتعة وطويلة عندما نكون في إجازة.

يمكنك استبدال الصالة الرياضية بالسباحة والمشي ، ومن الممكن ان يكون العشاء بمشاركة الطعام مع أصدقاء جدد ، و (نأمل) ان يحتوي البريد الإلكتروني الخاص بك على رد انك خارج المكتب وبأنك سترد حالما تعود للعمل.

4. خذ خمس دقائق عملية للتأمل.

مجرد حقيقة أنك تأخذ بضع دقائق لتهدأ وتركز على تنفسك أمر مهم جدا. إذا كنت لا تعرف من أين تبدأ ، فما عليك سوى الجلوس بهدوء والتركيز على الشهيق والزفير ببطء لمدة دقيقتين. ثم حاول لمدة تصل إلى خمس دقائق في المرة التالية التي تقوم فيها بذلك.

5. حاول الحد من السكر المكرر وإضافة المزيد من المغنيسيوم في نظامك الغذائي.

إن تقليص السكر المضاف (كالمشروبات الغازية والحلويات والمعجنات) لن يعالج الاكتئاب ، ولكنه يمكن أن يساعد في الحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم ، مما قد يساعد في موازنة مستويات الطاقة لديك على مدار اليوم.

إقرأ أيضاً علاقة الغذاء بصحتك العقلية

6. احصل على المساعدة ، حتى إذا كنت تعتقد أن ما تتعامل معه ليس “سيئاً بدرجة كافية”.

إذا كنت تعاني من تغيرات مزاجية لا تختفي – خاصة إذا كانت تتعارض مع حياتك اليومية – فتحدث إلى شخص ما واحصل على المساعدة.

توقف عن تأكيد كونك مشغولاً واحصل على قسط من النوم.، حان الوقت لتخصيص وقت للنوم. بدون ذلك ، لن تشعر فقط وكأنك في حالة من الفوضى في العمل وفي الحياة ، ولكن صحتك العقلية ستعاني بالتأكيد. النوم ليس زر إعادة ضبط سحري لحالتك المزاجية ، ولكنه يمكن أن يحدث فرقًا كبيراً عندما لا تحصل على ما يكفي.

7. اكتب مجموعة من التأكيدات الإيجابية وآليات التكيف الصحية وضعها في وعاء عندما تحتاج إلى الخروج من دوامة التفكير السلبي.

الهدف هو تذكير نفسك بأن لديك خيارات عندما تسيطر عليك الأفكار السلبية التي تخبرك أنه لا يوجد شيء يساعدك. يمكن أن تكون هذه رسائل تذكير بسيطة (“أنت محبوب”) ، وإستراتيجيات للتكيف (“تمشى واحصل على بعض الماء”)

كل ما سيساعدك على استعادة التركيز عندما تكون لديك مشاكل عديدة.

8. أحط نفسك بأناس ايجابيين

عادةً ما يكون الأشخاص ذوو الروابط الأسرية أو الاجتماعية القوية أكثر صحة من أولئك الذين يفتقرون إلى شبكة دعم. ضع خططاً مع أفراد الأسرة والأصدقاء الداعمين لك ، أو ابحث عن أنشطة يمكنك من خلالها مقابلة أشخاص جدد ، مثل نادٍ أو فصل دراسي أو مجموعة دعم.

9. قدّر نفسك

عامل نفسك بلطف واحترام ، وتجنب النقد الذاتي. خصص وقتاً لهواياتك ومشاريعك المفضلة ، أو وسع آفاقك. قم بحل لغز الكلمات المتقاطعة يومياً ، أو خذ دروساً في الرقص ، أو تعلم العزف على آلة موسيقية أو إتقان لغة أخرى، المهم ان تعمل شيئاً لتسعد به نفسك.

10.تعلم كيفية التعامل مع التوتر

شئنا أم أبينا ، التوتر هو جزء من الحياة. مارس مهارات التأقلم الجيدة: جرب استراتيجيات الإجهاد في دقيقة واحدة ، أو مارس الرياضة ، أو تمشى في الطبيعة ، أو العب مع حيوانك الأليف ، أو جرب كتابة المذكرات كمخفف للتوتر. تذكر أيضاً أن تبتسم وترى الفكاهة في الحياة. تظهر الأبحاث أن الضحك يمكن أن يعزز جهاز المناعة لديك ، ويخفف الألم ، ويريح جسمك ويقلل من توترك.

Back to top button