النشاط الزائد عند الاطفال: هو حالة من النشاط غير العادي أو غير الطبيعي. غالباً ما يكون من الصعب إدارة الاطفال الذين لديهم فرط في النشاط، من قبل المعلمين والموظفين وأولياء الأمور.
لا يمكن التعرف على النشاط الزائد بسهولة عند الاطفال حيث يعتمد ذلك غالباً على الشخص المراقب.
النشاط الذي يبدو مفرطاً لشخص واحد قد لا يبدو مفرطاً لشخص آخر. لكن من الواضح أن بعض الأطفال أكثر نشاطاً بكثير مقارنة بأطفال آخرين. من الممكن أن يشكل هذا الموضوع مشكلة إذا تداخل مع الاداء المدرسي أو تكوين الصداقات.
غالباً ما يعتبر النشاط الزائد مشكلة للمدارس وأولياء الأمور أكثر من كونها مشكلة للطفل. ولكن يكون العديد من الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط غير سعداء، أو مكتئبين. كما قد يعرض ذلك الطفل ليكون هدفاً للتنمر، أو يجعل التواصل مع الأطفال الآخرين أكثر صعوبة وبالتالي قد يكون الاداء المدرسي أكثر تعقيدا ً وصعوبة.
كيف تساعد طفلك ؟
١. العمل على اثارة اهتمامه:
عندما يقوم طفل ذو النشاط المفرط بمهمة معقدة ، يكون احتمال تشتته أقل. لذلك إذا كان الطفل يتمتع بأنشطة مثيرة وتمكن من التركيز أثناء القيام بها ، فإن الأمر يستحق تشجيعه على الاستمرار بها.
٢. تشجيع الطفل ومكافأته:
ينبغي تعزيز السلوك الايجابي مع الثناء عليه حيث من المهم للغاية للأطفال الذين يعانون من فرط النشاط أن يتعلموا السلوكيات المقبولة من خلال تلقي الثناء والمديح، كما هو الحال بالنسبة لهم لتعلم ما هو غير مقبول.
٣. بناء قاعدة محددة
توفير قاعدة مع جدول يومي قد يحد من التشتتات المفاجئة. حيث ان معرفة ما يمكن توقعه يمكن أن يكون مهدئاً للأطفال الذين يعانون من فرط النشاط.
٤.التشجيع على ممارسة الرياضة
يمكن أن يساعد تفريغ الطاقة الزائدة من خلال ممارسة الرياضة بشكل كبير. يمكن للوالدين تشجيع النشاط البدني من خلال توفير ألعاب نشطة مثل الكرات والقفز على الحبال وتعليمهم ركوب الدراجة أو تسجيلهم في رياضة جماعية.
إقرأ أيضاً عن أهمية النشاط البدني
٥.المحافظة على نظام نوم جيد
النوم الجيد يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الطاقة في اليوم التالي. يمكن أن تحسن أيضاً التوتر والمزاج.
٦. العمل على تقسيم المهام الصعبة
يمكن أن تُشعر بعض المهام الشخص الذي يعاني من فرط النشاط ببعض التعقيد والتشويش. حاول قدر الامكان تقسيم المهام له ليتمكن من انهائها.
٧.تقليل عدد المشتتات
إذا كان الطفل يتشتت بسهولة ، فيجب الحفاظ على محيطه مرتب وتقليل عدد المشتتات.
٨. لا ترهق نفسك:
عندما يعاني الوالدان من الضغط المفرط ، لا تتأثر سعادتهم ورفاهيتهم فحسب ، بل قد يكونوا أيضاً أقل فعالية في دعم ومساعدة طفلهم.
٩.لا تسمح لهم بالسيطرة عليك:
في حين أنه يمكن إجراء بعض التغييرات ، فإن فرط النشاط لا يعفي السلوك السيئ. يحتاج كل من الأطفال والآباء إلى حدود ، ومن الضروري أن يتعلم الأطفال أن هناك دائماً عواقب عندما يسيئون التصرف.
١٠.الاستمرار في العمل لتعديل السلوك
إذا توقفت تعديلات وتطورات السلوك أو وصلت إلى حدها الأقصى فعليك مواصلة المحاولة. الأطفال الذين لديهم فرط النشاط لديهم إمكانات هائلة وغير متوقعة.
